واحدة من أخطاء الإعلام العبري، هي انفلاش التعليق حول المفاوضات على الحدود البحرية مع لبنان، الى حدّ الإضرار بالموقف الإسرائيلي، وكذلك بالأهداف الموضوعة للتفاوض.
وتماشياً مع أصوات وتعليقات برزت في اليومين الماضيين، طالبت بضرورة صمت التعليق حول التفاوض مع لبنان منعاً للتشويش على المصالح الإسرائيلية في سياق المفاوضات وكشف أهدافها الرديفة، شدّد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، في تصريح له ورد على محطة «كان» العبرية، على أن المحادثات مع الجانب اللبناني التي ستبدأ في الناقورة غداً، «ليست محادثات تطبيع، وكذلك ليست محادثات سلام. وهي بالإجمال محاولة لإيجاد حل بشأن الحدود البحرية وموضوع الغاز».