الحدث

طغاة الخليج تفوقوا على معلمتهم “اسرائيل” بالدجل والتضليل.. سفير البحرين في أمريكا يتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة وكأنها من يحتل فلسطين!!

عملاً بمبدأ رمتني بدائها وانسلّت, زعم الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن الدور الإيراني يعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة و:ان ايران هي من تحتل فلسطين و ليس الصهاينة بدعم أمريكي خليجي.

ونقلت وكالة أنباء البحرين ( بنا) الخميس عن  السفير البحريني قوله، خلال مشاركته في ندوة عقدها نادي واشنطن الاقتصادي، وشارك فيها سفيرا  الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في أول فعالية عامة تجمع سفراء الدول الثلاث، إنه “ينبغي على الولايات المتحدة، حال توقيع اتفاق جديد مع إيران، الأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات التي تواجه دول المنطقة وليس فقط برنامج إيران في مجال الصواريخ الباليستية، ومنها أنشطة دعم الإرهاب ونشر أيديولوجية وطموح الهيمنة الذي شهدناه من ايران خلال الأربعين عامًا الماضية” حسب قوله.

وأضاف أن رؤية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل  البحرين المتعلقة بالتعايش السلمي في مملكة البحرين والمنطقة، كان لها الدور الأساسي في الخطوة التاريخية المهمة التي اتخذتها مملكة البحرين والمتمثلة في توقيع إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، مضيفًا أن ملك البحرين كان حريصًا على دعم مسيرة الأمن والسلام في المنطقة، باعتبار ذلك أحد أعمدة الاستقرار الاقتصادي.

وأشار إلى أن “مملكة البحرين اتخذت هذه الخطوة بالتشاور مع حلفائها في المنطقة وخارجها، من منطلق القناعة بأننا على المسار الصحيح، حيث أسفرت المباحثات المشتركة مع الجانب الإسرائيلي عن توقيع مذكرات تفاهم”.

وأوضح أن مملكة البحرين تتطور بشكل سريع من خلال تنويع مصادر الدخل والرؤية المتطورة في مجال تنمية ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أجرت في إطار مكافحتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) مليون و 800 ألف فحص، متجاوزة بذلك عدد السكان من مواطنين ومقيمين.

وأضاف أن مملكة البحرين كانت الدولة الأولى في المنطقة التي تم فيها اكتشاف النفط، وقد تم خلال عام 2018 اكتشاف كميات كبيرة، معربا عن تطلعه للتعاون مع المؤسسات والشركاء الأمريكيين في هذا الشأن.

الجدير بالذكر أن مشيخات الخليج العربي مع كيان الإحتلال الصهيوني والإحتلال الأمريكي بمشاركة تركيا الضالعة بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد هم من يزعزعون استقرار المنطقة ولا نتجنّى بهذا القول فهو حقيقة واقعة, فالسعودية والامارات والبحرين وقطر دمروا اليمن, ودواعش ال سعود وآل ثاني واردوغان دمروا سورية وليبيا والعراق وكل ذلك لصالح الاحتلال الصهيوني الذي يضحك عليهم كما ضحك على من سبقهم في التطبيع معه من العرب الانذال.

فرعاة الإرهاب من دول الخليج وعلى رأسهم اسرائيل وأمريكا وبمشاركة تركيا لم يتركوا منطقه مستقره حتى تقوم ايران بزعزعتها كما يدّعون فإيران ومحور المقاومة هم الوحيدون الذين يواجهون الإرهاب العالمي في الشرق الأوسط وهذا لا يخفى على كل ذي لب.

المصدر: الواقع السعودي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى