أخبار عاجلة

إسرائيليون يقصدون الامارات من أجل ممارسة الجنس في دبي.. هذا ما فعله “عيران” وأصدقاؤه بحماية حامي بيوت الدعارة ضاحي خلفان.

في فضيحة من العيار الثقيل للمطبعين في الإمارات وحكامها، أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنها ستنشر الجمعة، تحقيقاً مطولاً في ملحقها الأسبوعي الذي يحمل اسم “7 أيام”، بعنوان “هكذا تعمل صناعة السياحة الجنسية للإسرائيليين في دُبي”.

ويكشف تحقيق الصحيفة العبرية، جانباً خطيراً من تجارة الجنس والدعارة في إمارة دبي، فيما أطلقت عليه اسم “ظاهرة مقززة لمجموعات شبابية من الرجال الإسرائيليين الذين يأتون إلى دبي من أجل ممارسة الجنس مع أكبر عدد ممكن من العاهرات في دُبي”.

وحسب الصحيفة، فإنها رصدت في تحقيقها تجربة الشاب الإسرائيلي “عيران” مع ثلاثة من أصدقائه، وهم في العشرينات من العمر، مبينة أنهم اكتشفوا مثل الكثيرين من الرجال الإسرائيليين صناعة الجنس القائمة على الاستغلال في الإمارات.

وقال الشاب الإسرائيلي: “هنا يسود الجنون، طيلة اليوم غائبون عن الوعي، خمور ونساء وحفلات جنسية”.

وحسب الصحيفة، فإنه على مدار الأسبوع الماضي وثق مراسلهم الظاهرة الجديدة المثيرة للغثيان، مبينة أن مجموعات شبابية من الرجال العاملين في قطاع الهايتك يصلون إلى دُبي وجيوبهم مملوءة بالدولارات، بهدف ممارسة الجنس مع أكبر عدد ممكن من النساء العاملات في الدعارة.

وأشارت إلى أن هذه العلاقات تحدث في فنادق خمس نجوم وفي النوادي الليلية، مبينة أن أشخاصاً يتعرفون مباشرة إلى المجموعات الإسرائيلية خارج الفنادق، ويقدمون لها صوراً للعاهرات ويدفعونهم إليهن.

وعاهرات جدد لأجل عيون الإسرائيليين

والثلاثاء، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن 50 ألف سائح إسرائيلي زاروا الإمارات منذ بدء الرحلات التجارية بين البلدين قبل نحو أسبوعين.

وخلال الأيام الماضية بدأت 3 شركات سياحة في تسيير رحلات مباشرة إلى دبي، وهي “يسرائير” (3 رحلات يوميا)، و”أركياع” (رحلتين يوميا)، إضافة إلى شركة “العال”، ليصبح بذلك إجمالي الرحلات على هذا الخط 40 رحلة أسبوعيا، وتستغرق الرحلة نحو ساعتين ونصف الساعة.

وكانت شركة “فلاي دبي” الإماراتية أول من أطلق رحلات مباشرة على الخط المذكور.

ووقعت الإمارات وإسرائيل اتفاق تطبيع منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، تبعه التوقيع على العشرات من اتفاقات التعاون بين الجانبين بما في ذلك اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.

المصدر: يديعوت أحرونوت

عن newsadmin

شاهد أيضاً

انه ( الكورنيت)

  ليس بجديد علينا اسم وكسم وفعل هذا الصاروخ المضاد للدروع الذي فتك بفخر الدبابات …