أخبار عاجلة

فضيحة للمغرب يفجرها معهد دراسات إسرائيلي: التعاون السري منذ زمن طويل وهذا ما قدمناه للملك

كشف معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والامن الاسرائيلي، تفاصيل التعاون العسكري والاستخباراتي بين  والمغرب الذي يترأسه الملك ، مشيراً إلى أن هذا التعاون بدأ منذ سنوات طويلة سبقت اتفاقية التطبيع التي أبرمت قبل أيام.

معهد الدراسات الاسرائيلي كشف في تقريره أن التعاون بين تل أبيب والرباط بدأ من القضايا الأمنية والاستخباراتية والتجارية, إلى جانب تقديم إسرائيل مساعدات عسكرية للمغرب لبناء جدار دفاعي في الصحراء الغربية, إستعداداً لفرض السيادة كما فعلته إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أسابيع, بإعلان فرض السيادة المغربية على الصحراء الغربية.

المغرب إعتاد على استضافة القادة الإسرائيليين

وقال المعهد, بحسب مقالة للكاتب عيران ليرمان أن المغرب إعتاد على إستضافة القادة الإسرائيليين مثل موشيه ديان وإسحق رابين, وحرص على إبعاد لقاءاتهم مع القادة العرب عن الكاميرا لإستكمال جهودهم لتحقيق السلام, مشيراً إلا أن الملك محمد السادس حافظ على علاقات قوية مع إسرائيل, على الرغم من تدهور العلاقات إبان الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة.

محمد السادس حرص على إبعاد الكاميرات

وأشار الكاتب الإسرائيلى في مقالته وفق ترجمة(وطن) أن صفقة التطبيع الرابعة من قبل المغرب, كانت من أبرز الصفقات التي تميزت عن قبلها, فهي تمت في غضون أشهر قليلة ولم تتردد المغرب في التحرك نحو التطبيع الكامل مع إسرائيل.

ووفق الكاتب ليرمان فإن نجاح هذه الصفقة, يتطلب منا الإستفادة من نافذة الفرصة المتاحة في المنطقة, للحذو نحو المزيد من الإنفتاح على الدول العربية الأخرى وتوقيع إتفاقيات سلام معها.

وأوضح الكاتب ليرمان, أن المغرب بالنسبة لإسرائيل بلد يجمع بين أفريقيا والبحر المتوسط مع منفذ إلى المحيط الأطلسي, وله مساهمة إستراتيجية فريدة في جميع المجالات الجيوسياسية الثلاثة, والمغرب لديه صوت معتدل ومن المهم سماعه, في مقابل ذلك مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل أن تشجع التحركات والمبادرات التي من شأنها أن تعزز التغيير الذي يحدث أمام أعيننا مع الدول العربية, لأنه في ظل حكم الملك السابق الحسن الثاني, تكثف التعاون مع إسرائيل وإحتلت العلاقات معها مركز الصدارة بجدول الأعمال الاستراتيجي في الرباط.

عن newsadmin

شاهد أيضاً

انه ( الكورنيت)

  ليس بجديد علينا اسم وكسم وفعل هذا الصاروخ المضاد للدروع الذي فتك بفخر الدبابات …