الحدث

آل سعود يرددون ما يملى عليهم من اسيادهم فى تل ابيب والبيت الابيض.. السعودية تطالب باتفاق جديد يمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وتدعو لمواجهة دولية لسياسة “الابتزاز”

 دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى التصدي لما وصفتها بـ”سياسة الابتزاز النووي” من جانب إيران، مؤكدة أهمية وجود اتفاق نووي يغطي أوجه القصور في الاتفاق الحالي ويمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وقال الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، سفير السعودية لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال جلسة محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، إن “تقارير المدير العام للوكالة تظهر تعنت الجانب الإيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المتعلقة بالمواقع غير المعلنة عنها خلال السنة والنصف الماضية.

وأضاف أن “إيران استمرت في تقديم ردود غـير مرضية ليس لها مصداقية تقنياً، مما يعكس عـدم جديتها فِي التعاون معها رغـم إعراب المدير العام عن قلقه إزاء عدم وجود تقدم بالقضايا المعلقة المرتبطة بالضمانات، واستعداد الوكالة لإشراك إِيران في جهود استباقية لتوضِيح وتسوية هذه القضايا دون مزيد مِن التأخير”.

وتابع مندوب السعودية بالقول إنه “بناء على التجاوزات الإيرانية المتكررة، وفي ظـل إيقاف العمل بالبروتوكول الإِضافي… فإن المملكة تدعو إيران للتعاون الكامل مع الوكالة من أجل تلبية طلباتها والإجابة على الاستفسارات المقدمة لها دون مزيد من التأخير والمماطلة لاسيما في ظل وجود أدلة تعزز من الشكوك حيال نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي”.

واستنكر الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان “استمرار مسلسل تجاوزات وانتهاكات إِيران لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)، وتوسيع إيران لقدراتها النووية، وتطورها بما في ذلك الخبرات غير القابلة للعكس، وإيقافها العمل بالبرتوكول الإضافي الذي كشف للعالم خفايا عدم سلمية برنامجها النووي، فضلاً عن إنتاجها لليورانيوم بنسبة تخصيب 20%، وبالتالي مواصلة إِيران اتباع ذات السياسة القائمة على تهديد وابتزاز المجتمع الدولي، كونها وجدت في الاتفاق النووي منذ البداية أوجه قصور تقوم باستغلالها”، بحسب بيان للخارجية السعودية.

وأكد مندوب السعودية لدى وكالة الطاقة الذرية على “أهمية وجود اتفاق نووي أشمل يغطي كافة أَوجه القصور في الاتفاق الحالي، ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال وتطوير وسائل الإيصال، وذلك انطلاقاً من ضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويعالج سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم ورعايتها للإرهاب”.

وقال الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان إن “إيران وعلى ما يبدو تؤمن بسياسة الابتزاز النووي، وهذا ينعكس بشكل واضح في تصريحاتهم العلنية، وهم مستمرون في تمهيد الطريق لامتلاك سلاح نووي، وهي نية الإيرانيين من وراء هذا الاتفاق منذ البداية، الأمر الذي يُمثل خطر انتشار حقيقي في المنطقة، وإذا لم يتم احتوائه بشكل حاسم سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم ككل، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حازماً لوقف ممارسة الابتزاز والاستفزاز”.

الجدير بالكر أن ايران لاتنتج أسلحة نووية او دمار شامل نهائيا فإيران لديها برنامج نووي سلمي للأغراض الطبية والصناعية تحت إشراف منظمة الوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا, كما أن آل سعود في اعتقادهم أن مثل هذه التصريحات ستخفف من تنديد المجتمع الدولي لجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب اليمني المسلم، أو طي صفحة جريمة القتل البشعة التي ارتكبها ابن سلمان ضد صحافي من أبناء الوطن.

لقد اصبحت السعودية لسان حال الكيان الصهيوني وتريد تكسير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي طريقة وتدافع عن “إسرائيل” بجنون, فهل يطالب مندوب ال سعود الحليفة القديمة الجديدة “اسرائيل” بالتخلي عن الترسانة النوويه التي تملكها أم ان المملكة لا ترى في كيان الإحتلال عدواً؟؟

وما دخل السعودية اصلا؟؟ سعت جاهدةً والصهاينة ليكونوا طرفاً بالمباحثات النووية ورفضت ايران لأنها  تعلم ان تدخل السعودية كتدخل الصهاينة فوقفت بوجه محاولات حشر السعودية لان الموضوع هو نووي اي الوكالة الدولية للطاقة النووية.

ثم ان السعودية صرحت انها ستحاول الحصول على السلاح النووي لو صنعت ايران سلاحا نوويا ولم يعترض الغرب بينما ايران تصرح انها لا تسعى لحيازة او تصنيع سلاحا نوويا ولو ارادت فلن تستطيع قوة من منعها فما حجم السعودية لتحشر نفسها فيما لا يعنيها. يجب ان يعرف ويعي آل سعود أن حجمهم لا يتعدى مجرد كيس من النقود للبيت الأسود في واشنطن.

المصدر: الواقع السعودي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى