الحدث

تمديد التعبئة العامة 6 أشهر… واقفال تام لكل القطاعات خلال فترة الأعياد

انعقد عند الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري – بعبدا المجلس الاعلى للدفاع بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لعرض تطورات حالة التعبئة العامة ومواضيع أخرى، وحضر الاجتماع إلى رئيس الحكومة حسان دياب، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع زينة عكر ووزراء: المالية غازي وزني، الخارجية والمغتربين شربل وهبة، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، العدل ماري كلود نجم، الصحة العامة حمد حسن، الطاقة والمياه ريمون غجر والأشغال العامة والنقل ميشال نجار

كما حضر كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والاجتماعية وليد خوري، مدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير، المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بول مطر، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الاطباء الدكتور شرف ابو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ابي عبدالله ضومط، رئيس الصليب الاحمر اللبناني الدكتور انطوان الزغبي، مدير “الهيئة الوطنية للطاقة الذرية” الدكتور بلال نصولي وممثل شركة “combilift” الياس اسود.

وسبق الاجتماع لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحث في المستجدات.
وقرر المجلس الأعلى للدفاع بعد انتهاء الاجتماع تمديد التعبئة العامة 6 أشهر، والاقفال التام لكل القطاعات خلال فترة الأعياد لمدّة 3 أيام.

الرئيس عون:

وكان الرئيس عون شدد في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على ضرورة تمديد التعبئة العامة نظراً لإزدياد نسبة الاصابات وأعداد الوفيات، ودعا الى تحديد الوضعية الحالية للاصابات والوفيات واللقاحات لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة لوباء كورونا.

وأعلن الرئيس عون عن تخصيص 50 بالمئة من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية من موازنة العام 2021، اي 50 مليار ليرة، لتُصرف للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، على ان يتم توزيعها وفقاً للأصول وبالتنسيق مع قيادة الجيش ومحافظ بيروت.

الرئيس دياب:

أشار الرئيس دياب في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع إلى أنه “في كل يوم نرى معاناة اللبنانيين للحصول على السلع المدعومة، بينما العلاج يكون ببطاقة تمويلية تؤمّن للعائلات دعماً مباشراً يلغي الدعم الذي يصل إلى الناس بالقطّارة بسبب جشع بعض التجار وغياب الضمير الإنساني”.

ولفت إلى أن “انتشار كورونا يتزايد، وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها”، وقال: “أتبنّى تمديد التعبئة العامة ستة أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية أيلول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى