الحدث

الشرطة الأمريكية تكشف عن هوية منفذ هجوم “الكونغرس”.. “إن بي سي”: ينتمي لجماعة “إسلامية”

هجوم مبنى الكابيتول – رويترز

عربي بوست

كشفت تقارير إعلامية أمريكية، الجمعة 2 أبريل/نيسان 2021، عن هوية منفذ الهجوم الذي استهدف مبنى الكونغرس في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويتعلق الأمر، وفق المصادر نفسها، بـ”نوح جرين”، وهو شاب أمريكي في ربيعه الـ25، ومن مواليد ولاية إنديانا، كما أكدت أنه ينتمي إلى جماعة إسلامية.

وذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولي إنفاذ القانون، أن “نوح” كشف على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي عن انتمائه لجماعة “أمة الإسلام وكان آخر ما دوّنه على حسابه الشخصي هو أنه فقد وظيفته، ويبحث التوجيه الروحي”.

المصدر نفسه أكد أن شرطة مبنى الكونغرس أكدت أن نوح، الذي أردته الشرطة قتيلاً، بعد عملية الدهس، لم يكن مشتبهاً به، كما أنه لم يكن مسجلاً أيضاً في لوائح المشبوهين لديها.

وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت أن ضابطاً في شرطة مبنى الكونغرس (الكابيتول) لقي حتفه متأثراً بإصابته في هجوم بسيارة عند مجمع الكونغرس، وإصابة ضابط آخر، إضافة إلى مقتل مُنفذ الهجوم أيضاً.

جرى ذلك الحادث الجديد بعدما اندفع سائق بسيارته صوب أفراد بشرطة مبنى الكونغرس، مما أدى إلى رفع درجة التأهب في محيط مجمع يضم الكابيتول وبنايات تابعة للكونغرس.

دهس الضباط

من جانبها، قالت يوجاناندا بيتمان، القائمة بأعمال قائد شرطة الكابيتول، في مؤتمر صحفي، إن المشتبه به قاد المركبة بغرض دهس الضباط ثم ترجل واندفع نحوهم، ملوّحاً بسكين في يده، لافتة إلى أن الشرطة ردت بإطلاق النار على المشتبه به، مما أدى إلى مقتله.

بدوره، ذكر روبرت كونتي، القائم بأعمال قائد شرطة العاصمة: “لا يبدو الأمر مرتبطاً بالإرهاب، لكن بالتأكيد سنواصل التحقيق”، مشيراً إلى أن الشرطة لا تملك معلومات عن دوافع المُهاجم، كما أنها لم تحدد هويته بعد.

يشار إلى أنه لا يُسمح بالدخول من الحاجز المستهدف بعملية الدهس، لغير الحاصلين على ترخيص.

فيما تداول مغردون لقطات فيديو تُظهر الوجود الأمني المكثف لقوات الشرطة والحرس الوطني، قرب مبنى الكابيتول، إضافة إلى تداول صور لسيارة مرتكب الحادث، وقد بدت عليها آثار إطلاق الرصاص، من جانب قوات الشرطة.

يذكر أن هناك أنباء تشير إلى أن ضابط الشرطة المُصاب يرقد في حالة صحية حرجة، فضلاً عن أن مشتبهاً به آخر رهن الاحتجاز الآن.

حالة استنفار أمني قصوى

إثر الحادث، فرضت شرطة الكونغرس حالة استنفار أمني قصوى في محيط مبنى الكابيتول.

حيث أغلقت الشرطة كل الطرق المؤدية للمجمع الذي يضم مبنى الكابيتول.

كان شاهد عيان قد قال، لوكالة رويترز، إن الشوارع المحيطة بمبنى الكونغرس، وأبنية تابعة للكونغرس أُغلقت بالفعل، لافتاً إلى أن الشرطة انتشرت بكثافة في المنطقة، الجمعة، بسبب تهديد أمني، وأغلقت المبنى على خلفية هذا “التهديد”.

سبق أن ذكرت الشرطة، في بيان، أنه تم إغلاق المباني كافة، وإبلاغ جميع الموظفين بالبقاء في أماكنهم، وتم منع حركة الدخول والخروج من محيط المبنى، بخلاف أنه طُلب منهم الابتعاد عن النوافذ، بحسب نداء داخلي.

يذكر أن أعضاء الكونغرس لم يكونوا في واشنطن، الجمعة، لأن مجلسي النواب والشيوخ في عطلة بمناسبة عيد الفصح.

كما كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أيضاً خارج واشنطن، إذ وصل إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند بوقت سابق من الجمعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى