الحدث

الكاتب والإعلاميّ سركيس الدويهي يزور بلدة الكفور، رمز المقاومة والتعايش الإسلاميّ المسيحيّ في منطقة النبطيّة.

-وكالة نيوز

في سياق جولته على قرى وبلدات الجنوب والبقاع التي يقوم بها بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين على تحرير أيّار 2000، زار أمس الأوّل الكاتب والإعلاميّ سركيس الشيخا الدويهي بلدة الكفور، يرافقه رئيس الجالية اللبنانيّة في غينيا الإستوائيّة السيّد حسين شحوري، ومدير العلاقات العامّة لوكالة نيوز الكاتب والإعلاميّ دانيال هاشم، ومدير موقع بابليتي الأستاذ هشام حطيط، والكاتبة والإعلاميّة السيّدة مريم دولابي، ومدير عام موقع سما برس السيّد كمال الخنسا، حيث كان في استقبالهم رئيس بلديّة الكفور – تول الحاج خضر سعد، وأعضاء من المجلس البلديّ، وفعاليّات إسلاميّة ومسيحيّة من نسيج بلدة الكفور، الذي تشتهر به منفردة عن قريناتها من قرى وبلدات منطقة النبطيّة، مكرّسة من خلاله بالفعل والقول، النّموذج الحيّ للعيش المشترك، والتعايش الإسلاميّ المسيحيّ.

خلال اللقاء الذي طغت عليه المودّة والإلفة، التي فرضتها خفّة ظلّ الأستاذ الدويهي، والحبّ الكبير الذي لا يخفيه لأهل المقاومة الجنوبيّين خصوصاً، والمواضيع التي تطرَّأ لها خلال حديثه، والتي تمحور جلّها عن حياته الشخصيّة والمهنيّة، وعن تطوّر علاقته بأهل بيت النبيّ محمد (ص)، الذين تعرّف عليهم من خلال حفيد رسول الله الإمام الحسين (ع) وثورته الخالدة، الأمر الذي جعله يتعمّق أكثر في البحث، والتقصّي، والغوص في لججهم، ما أوصله إلى التمسّك بنهج المقاومة التي تأخذ منهم (ع) ومن ثورة كربلاء الحسين (ع) مدماكاً، وأساساً، ونبراساً لها، ومنطلقاً لعملها المقاوم، نصرة للحق والعدل، في وجه الباطل، والظلم، والاستبداد، والاستكبار العالميّ، الذي تجسّد في منطقتنا بالكيان الصهيونيّ المحتل.

وبعد الإجابة على أسئلة بعض الحضور ومداخلاتهم في ختام اللقاء، أخذت الصّور التذكاريّة مع الإعلاميّ الضّيف سركيس الدويهي، والوفد المرافق، ورئيس البلديّة الحاج خضر سعد، حيث ساد جوّ من الإلفة والوئام.

_

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى