تحقيقات - ملفات

ستبقى القدس حاضنة كل القضايا الشريفة

كتب د.علي رباح

كل قضية انسانية لا تكون القدس عروسها فهي خائنة، كل قضية اسلامية لا تكون القدس غايتها فهي عميلة، كل قضية عربية لا تكون القدس بوصلتها فهي متأمركة ومتصهينة …
هكذا سأبدأ وهكذا سأنهي، ولا من مسايرة، واي امة تتذرع بالحجج الواهية، فلتتحمل مسؤوليتها امام محكمة العدل الالهية، ومحكمة التاريخ الانسانية.
الاولى ستوزع الحقوق وتقتص من الجناة والثانية لن ترحم لتذكر للأجيال القادمة من تآمر او عاون المتآمر او خذل او حتى سكت.
امام المحكمتين سيقف من اسس للفتن لاضعاف القضية، ومن ركب موجة هذه الفتن، ومن ساهم ولو بغصن صغير يابس لإذكائها، وايضاً من لم يعمل لمواجهتها وتركها تلتهم عقول الناس وقلوبهم وسلوكياتهم، حتى بات العدو حاضراً للتشخيص عبر مطحنة الاعلام العربية وغير العربية، فهو تارة ايران وتارة دولة عربية مارقة وتارة اخرى حركات المقاومة واحياناً انفسنا، في مشهد تجهيلي ، تضييعي للقضية، .. ، فالصهاينة اصبحوا اما اخوة او لا اعداء، ونسيت جرائمهم الماضية والحاضرة والقادمة … وتقنيات الفتنة جاهزة، دينية، طائفية، عرقية واثنية، او اي امر، المهم الفتنة …
نداء الى كل شرفاء العالم ..
اخرجوا من عصبياتكم، ولنلتحق بركب تحرير القدس، فتحريرها يتطلب حرب ارادات في كل الميادين، بدءاً من تشكيل الوعي تجاه قضية فلسطين، قضية المظلومين والمستضعفين، حيث الاختبار الالهي لكل انسان بمدى وقوفه الى جانب المظلوم، وقدرته على تشخيص الاولويات وتحديد البوصلة وصولاً الى تسييل هذا الوعي سلوكاً واداءاًاً وفي اي موقع، خدمةً للقدس ولكل قضايا الانسان المحقة …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى