الحدث

سفيه و متصهين.. كاتب سعودي يهاجم الفلسطينيين: لولا دعمنا السياسي والاقتصادي لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة!

هاجم الكاتب السعودي السفيه المتصهين، خالد الزعتر، الفلسطينيين تزامناً مع هجوم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على القدس وسكانها في حي الشيخ جراح.

وقال الكاتب السعودي المثير للجدل :” ليس هناك من دولة وقفت وتقف مع القضية الفلسطينية، مثل السعودية التي (لولا) دعمها السياسي والاقتصادي- كما قال- لما بقيت قضية فلسطين على قيد الحياة.

وأضاف الزعتر في تغريدة على حسابه بتويتر “مع ذلك تقابل بالجحود والنكران من الفلسطينيين الذي ذهبوا لتقبيل صورة الإرهابي قاسم سليماني”، مطلقاً هاشتاج #صفر_تعاطف_معهم .

 

وأضاف في تغريدة اخرى:”ماذا فعل الإرهابي #قاسم_سليماني لـ #القدس و #فلسطين الجواب لا شيء ، السؤال لماذا يقدسه بعض الفلسطينيين ويقبلون صورته”.

وكان الرد الملجم من “يحيى” الذي قصف جبهة الكاتب السعودي المتصهين قائلاً “لان قاسم سليماني هو من وقف مع المقاومه الفلسطينيه هو من طور صواريخ حماس اللتي وصلت الى العمق الصهيوني في وقت خانهم العرب وطبعوا مع الكيان الصهيوني حتى وصلت بالامارات المشاركه في قصف غزه بالطائرات وكما قال ترامب لولا السعوديه لما كانت اسرائيل”.

وتفجرت مواجهات عنيفة، الليلة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين في باب العامود بالقدس المحتلة، تزامناً من إحياء 90 ألف مصل ليلة القدر في المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين المتواجدين في محيط باب العامود بعد أن اعتدت قوات الاحتلال عليهم. حسب وكالة “معا”.

وامتدت المواجهات إلى شارع السلطان سليمان، ولاحقت قوات الاحتلال المواطنين في شارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.

واستقدم الاحتلال الإسرائيلي قوات الخيالة للاعتداء على المواطنين والمارة في باب العامود وشارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.

وقالت طواقم الهلال الاحمر ان شرطة الاحتلال تمنع سيارات اسعاف الهلال من الوصول الى الاصابات في منطقة باب العامود بعد وجود بلاغ عن اصابات في المنطقة.

وانتشرت قوات بأعداد كبيرة في حي الشيخ جراح، واعتدت على الفلسطينيين بالضرب ورش المياه، في محاولة جديدة لقمع الفعاليات في الحي، المناهضة لقرارات اخلاء المنازل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان أمر بالاستعداد للتصعيد بعد لقائه مسؤولين عسكريين وأمنيين.

وتشهد مدينة القدس، منذ الأسبوع الماضي، توتراً حاداً نتيجة قيام المستوطنين بالاعتداء على سكان حي الشيخ جراح، وصدر حكم بإخلاء عدد من منازل الحي من قاطنيها بدعوى ملكية الأرض المقامة عليها منازلهم ليهود، وكذلك اعتداءات الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى.

ويُحيي أكثر من 90 ألف مصل فلسطيني، ليلة القدر في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وغير المسبوقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب: “أكثر من 90 ألف مصل يحيون ليلة القدر بالمسجد الأقصى المبارك رغم الإجراءات الاحتلالية الصعبة، ومنع العديد من المصلين من الوصول والإغلاق على سكان الضفة الغربية”. حسب الأناضول التركية.

وشددت القوات الإسرائيلية، السبت، من إجراءاتها الأمنية غير المسبوقة في مدينة القدس تزامنا مع توافد آلاف الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة زادت انتشارها بأعداد كبيرة في العديد من مناطق القدس الشرقية ومنها بوابات المسجد الأقصى، خاصة عند باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط.

وأشاروا إلى أن التشديدات الإسرائيلية في المدينة بدأت منذ بداية شهر رمضان، لكنها ضاعفت قواتها خلال الأيام القليلة الماضية واليوم مع إحياء الفلسطينيين لليلة القدر.

وأفاد الشهود، أن عدة مناطق وسط مدينة القدس، وخاصة منطقة “باب حطة” تشهد توترًا بسبب محاولات المستوطنين استفزاز المقدسيين، لكن دون أن يصل الأمر إلى نشوب مواجهات.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.

ومساء الجمعة، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، عن إصابة 205 أشخاص، معظمها في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبالتزامن اندلعت اشتباكات في مناطق عدة من الضفة الغربية، كان أبرزها تلك التي وقعت على حاجز حوارة جنوبي نابلس، وأصيب خلالها عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق.

وقال مصدر في الطوارئ إن (العشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية التوانة بمسافر يطا جنوبي المدينة).

وأوضح أن جميع الإصابات (عولجت ميدانياً)، وأشار إلى أن المواجهات (جاءت إثر اعتداء مستوطنين على منازل القرية، وإطلاق الرصاص الحي نحوها، وتدخل الجيش الإسرائيلي عقب ذلك).

وجددت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، السبت، تحذيرها إسرائيل في حال عدم وقف عدوانها على القدس والمسجد الأقصى.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مقتضب: “نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف، وعدكم ولن يخلف وعده”.

والثلاثاء، وجهت “كتائب القسام” تحذيرا لإسرائيل في حال عدم “توقف العدوان على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”، في تصريح صدر عن الضيف، قائد أركان الكتائب.

وقال الضيف في تصريحه، “قيادة القسام والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي”، متوعدا إسرائيل “بدفع الثمن غاليا”.

والجمعة، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من “اللعب بالنار”، ردا على اعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين بالمسجد الأقصى.

وقال هنية: “يا نتنياهو لا تلعب بالنار، هذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها أنت ولا جيشك ولا شرطتك ولا كل كيانك”.

المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى