تسعى وزارة الدفاع الأميركية للحصول على موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن «من أجل توجيه ضربات ضد الميليشيات المدعومة من إيران في العراق»، حسب ما ذكر مصدران مطلعان لموقع «Daily Caller» الأميركي.

وكانت قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية قد تعرضت لهجوم صاروخي الاثنين الماضي، دون أن يصاب أحد حسب ما قال متحدث باسم «التحالف» لوكالة «رويترز». وكان هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

كذلك، قال مصدر مطلع لـ«Daily Caller» المحسوب على اليمين الأميركي والذي سبق أن روّج قصصاً غير دقيقة، أن «الادارة الأميركية تنظر بجدية في مجموعة واسعة من الردود على الهجمات ضد الاميركيين في العراق».

وأشار المصدر إلى أن السلطات العسكرية موجودة منذ الهجوم ضد الجنرال قاسم سليماني القائد السابق لقوة القدس في إيران، ولكنها تحتاج إلى إذن فردي لكل ضربة بتوجيه من بايدن.

كما ذكر مصدر ثان، أنه سيتم بحث خطة العمليات والخيارات المختلفة مع البيت الابيض من خلال مجلس الامن القومي. وسيسعى المسؤولون للحصول على موافقة بايدن من أجل تنفيذ الضربات في وقت قريب، لكن دون تحديد إطار زمني محدد.

بدوره، رفض مجلس الأمن القومي التعليق على الأخبار حول توجيه ضربات عسكرية، كما لم يرد البيت الأبيض على طلبات التعليق، ورفض المتحدث باسم البنتاغون الإدلاء بأي تصريح.

من غير الواضح حسب الموقع نفسه، إذا ما كان بايدن سيوافق على اقتراح البنتاغون، خصوصاً بعدما أعرب عن اهتمامه بإعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني.