ارشيف الموقع

ليبرمان يشن هجوما حاد على نتنياهو: يتلاعب بالجيش.. وحماس ستخرج من التصعيد منتصرة.. والأخير يرد: تنتظرنا أيام صعبة.

هاجم رئيس حزب يسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال ليبرمان في مقابلة على القناة 12 العبرية، إن الكابينت ​​يخضع بالكامل لسلطة نتنياهو والوزراء ليس لهم أي تأثير حقيقي على التحركات التي يتخذها.

أوضح أن الهدف الاستراتيجي للعملية ضد غزة هو تحسين صورة نتنياهو أمام الجمهور، وطالما أن تفويض تشكيل الحكومة مع لابيد، سيحاول نتنياهو إطالة العملية العسكرية لإفساد الأمر عليه .

ونوه الى أن هذه العملية بلا سياسة واضحة، إذا أنهينا هذه العملية دون اتفاق حول نزع السلاح وحول إعادة الجنود الأسرى فإن كل هذا الجهد سيذهب سدى، وسنصل إلى نفس النقطة ثم إلى عملية عسكرية لاحقة في ظروف أكثر صعوبة تشكل خطر أكبر علينا.

وقال ليبرمان، إن نتنياهو يتلاعب بالجيش ومن الناحية الأمنية، هذه العملية برمتها غير ضرورية على الإطلاق وحماس ستخرج فيها منتصرة – لقد كشفنا عورة جبهتنا الداخلية، والعالم سيقول: إذا كان هذا حال “إسرائيل” أمام حماس فماذا سيكون حالهم حالهم أمام “حزب الله” أو إيران؟

بدوره رد نتنياهو على تصريح ليبرمان قائلاً: تحدثت مطولا مع الرئيس بايدن ونقدر دعمه الكبير لحقنا في الدفاع عن أنفسنا.

وأضاف: كل من يدعم المخربين في الداخل سيدفع ثمنا باهظا فالعملية لم تنته بعد وستتواصل حتى تحقق هدفها وهو منع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وتابع: ليس هناك قانون للعرب وقانون لليهود بل قانون واحد يشمل الجميع وسنعمل كل ما هو مطلوب لإعادة الهدوء لشوارع إسرائيل.

وأكد : نعمل على تدمير البنى التحتية بما فيها الأنفاق المعدة للهجوم علينا ولذلك نوجه ضربات قوية وقاتلة للمنظمات الإرهابية عن طريق البر والبحر والجو.

وقال: أقدر دعم بايدن والإدارة الامريكية و25 دولة أخرى حول العالم لإسرائيل ونعمل قدر المستطاع على تجنب إيقاع الأذى بالمدنيين.

نهدم أبراج الإرهاب التي تؤوي أنشطة الإرهابيين وكذلك نضرب مساكن قادة الإرهاب وما يجري داخل “بلادنا” خطير جدا وثمة مجموعات من المخربين علينا أن نوقف عملهم.

ستستمر العملية العسكرية ضد غزة حتى تحقيق الهدف المتمثل في أن نجعل حماس تفكر مرتين قبل إطلاق الصواريخ في يوم القدس أو في أي يوم آخر.

وأضاف: سكان غلاف غزة يعيشون في جهنم وتنتظرنا أيام ليست بالسهلة وعلينا أن نبقى يقظين وموحدين.

المصدر: الواقع السعودي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى