الحدث

بري: الشروط التعجيزية ستزيد الأمور تعقيدًا واستمرار حال التردي سيؤدي إلى خراب كبير لا تحمد عقباه

اعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن انزعاجه الشديد من الاوضاع الراهنة، معتبرًا أن استمرار حال التردي بأنه سيؤدي الى خراب كبير لا تحمد عقباه..

وأكد بري ان مبادرته في نسختها الثالثة للحل والخروج من المأزق السياسي والحكومي الحالي، تحظى بموافقة عربية واقليمية ودولية وغربية،بما فيها فرنسيا لكنه اعرب عن قلقه البالغ من أن تمسك البعض بشروط تعجيزية ستزيد في تعقيد الامور وليس انفراجها، مؤكداً أنه من موقعه كرئيس لمجلس النواب، حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه ولن يسمح باستهدافه او تجاوزه او خرقه تحت أي مسميات.

وأشار في حديث للميادين الى أن الوحدة الوطنية لأي بلد عربي في مواجهة أي استهداف خارجي تشكل عامل صمود ونصر، لافتًا إلى أن وحدتنا الداخلية في حرب تموز ساهمت في مواجهة العدوان بقوة وبسالة.

حركة أمل تحذر من النتائج الكارثية لتعطيل مبادرة بري

توازيًا، اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أنه في اللحظة التي يحتاج فيها لبنان واللبنانيون إلى حكومة ومؤسسات فاعلة تعيد حضور الدولة كناظم وراعٍ لشؤون المواطنين، لا يزال البعض يمعن في ضرب القواعد الدستورية بمحاولة خلق أعرافٍ جديدة تمس أسس التوازنات الوطنية والمرتكزات التي أرساها إتفاق الطائف مما يعطّل قبول مهمة فيها نسف للأصول والاعراف، وتضع البلد في مواجهة مخاطر جمّة وتعطل أداء المؤسسات وتغطي بالشعارات والمزايدات الشعبوية والبيانات والتسريبات الإعلامية التي لا يمكن أن تلبي احتياجات الناس بل تسبب مزيداً من الانهيار على الصعد كلها في حين أن اللبنانيين هم بأمسّ الحاجة إلى وجود من يتحمل مسؤولية الرد على التحديات التي يواجهونها في قضاياهم وأوضاعهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنقدية التي حولّت اللبنانيين إلى متسولي حبة دواء وليتر محروقات ورغيف خبز وإنفلات سعر الدولار الاميركي من عقاله وغياب الإجراءات التنفيذية الرادعة والمانعة للإنهيار النقدي الشامل، وعدم التزام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في رفع الغبن والظلم عن الناس.

وحّذر المكتب السياسي لحركة أمل من الاستمرار بسياسة تجاهل صرخات الناس والآمهم، وإضاعة الوقت والفرص والسعي إلى محاولة تكريس (توازن الفراغ وتعميم الشلل).

كما حذر من النتائج الكارثية لتعطيل (مبادرة لبنان) التي بناها الرئيس نبيه بري على ركائز المبادرة الفرنسية لتكون بوابة حكومة إصلاح تنقذ البلد وتضعه على سكة الخروج من أزماته.

المصدر: Kataeb.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى