الحدث

ابتزاز سعودي للحكومة اليمنية الموالية لها: عائدات النفط مقابل منحة وقود للانتقالي!!

بالتزامن مع رفضها طلب حكومة معين عبدالملك اطلاق قيمة النفط والغاز اليمني، أعلنت السعودية إنفاقها أكثر من 4 مليارات دولار على قيمة منحة وقود للكهرباء في خطوة فسرت على أنها محاولة ابتزاز لاتباعها في “الشرعية” للاستحواذ على قيمة صادرات المشتقات النفطية والتي تقدر بمليارات الدولارات.

ووفق تقارير إعلامية فقد رفضت السعودية رسمياً طلباً من حكومة معين عبدالملك بتحويل عائدات مبيعات شحنات النفط والغاز اليمينة إلى حسابات في البنك المركزي اليمني وبما يعزز استقرار أسعار الصرف التي تنهار بصورة يومية في مناطق سيطرة حكومة هادي الموالية لتحالف العدوان على اليمن وتنذر بكارثة.

المصادر أفادت بأن مسؤولين سعوديين ابلغوا معين عبد الملك أن عائدات النفط لن تسلم له وحكومته وانها تدار لصالح عمليات تحالف الحرب على اليمن .

في سياق متصل، قال نائب  مدير عام البرنامج السعودي لإعادة الاعمار في اليمن والذي يرأسه السفير السعودي، الحاكم الفعلي،  إن بلاده انفقت قرابة 4 مليار دولار و200 مليون  لشراء وقود لمحطات الكهرباء في عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي، مشيرا إلى تقديم السعودية ثالث شحنة نفط لسلطة الإنتقالي خلال شهر.

وكان السفير السعودي وجه بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى مناطق الانتقالي في حين لم تتسلم حكومة هادي أية شحنة وقود إلى مناطقها التي تعاني انقطاع كبيراً للتيار الكهربائي ما يشير إلى أن السعودية تحاول اللعب على المتناقضات بهدف ادامة نهبها لعائدات النفط والغاز والتي تورد إلى حسابات في البنك الأهلي السعودي يشرف عليها السفير آل جابر.

المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى