ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

ردّ من كميل أبو سليمان… وردّ على الردّ


صدر عن الوزير السابق كميل ابو سليمان البيان الآتي:

كتب الصحافي في موقع “أساس ميديا” قاسم قصير يوم الثلثاء 27/7/2021 مقال بعنوان “نحو الوطن”: هل غيّرت القوات اسمها؟”، ومما جاء فيه: “(…) يقول متابعون إنّ سركيس (أي الأمينة العامة السابقة لحزب “القوات اللبنانية” شنتال سركيس) يعاونها في مسائل التمويل الوزير القواتي السابق كميل أبو سليمان، عبر مؤسسة “لايف” في لندن. ما يطرح أسئلة كثيرة حول علاقة “نحو الوطن” بالقوات، لا تبدأ بالانتخابات مع شانتال، ولا تنتهي بالتمويل مع كميل”.

رداً على ذلك أود قول الآتي:

1- كل ما جاء في مقال قصير عبر “أساس ميديا” لا يمت إلى الحقيقة والواقع بصلة.

2- أفتخر أنّني من مؤسّسي مؤسسة life التي ساعدت وتساعد مئات الشابات والشباب اللبنانيين في لبنان والاغتراب، مع الإشارة إلى أنّني لم أعد عضواً في مجلس إدارتها منذ أكثر من خمس سنوات.

3- إنّني واثق أنّ life لا تموّل أي عملية انتخابية في لبنان أو الخارج، فنظامها والقوانين التي ترعاها تمنع ذلك بتاتاً.

4- كما إّنني لا أموّل أي عمليات انتخابية في لبنان أو الخارج أكان عبر “نحو الوطن” أو غيرها من الجمعيات والمؤسسات، بل تقتصر مساهماتي المالية على مساعدات إجتماعية وتربوية كترميم كلية إدارة الاعمال – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية وعدد من المنازل التي تضرّرت جراء انفجار 4 آب.

 

 

وردّ على الردّ:

يهمّ موقع “أساس” التأكيد على الحقائق التالية:

1- الوزير السابق كميل أبو سليمان هو عضو مؤسّس في “لايف”، وكان عضواً في مجلس الإدارة خلال الولايتين الأولتين، لهذه المؤسسة. وكان وزيراً (من 30 كانون الثاني إلى 20 تشرين الأول 2019) عن “القوات اللبنانية” في حكومة الرئيس سعد الحريري التي سقطت بعد ثورة 17 تشرين.

2- مؤسّس “لايف” هو بول رافاييل، وهو نفسه مؤسّس “نحو الوطن”.

3- تعرّف “نحو الوطن” عن نفسها بأنّها “منصّة للتغيير السياسي والتجدّد الاجتماعي والاقتصادي. هدفنا تمكين وصول قادة سياسيين مستقلّين فكريّا وموظّفين مدنيين مؤهلين يخدمون المصلحة الوطنية ويكونون مسؤولين أمام المواطنين. نحن نؤمن أن هدفنا هذا هو حجر الأساس في عملية بناء التغيير السياسي الإيجابي ودولة ديمقراطية مزدهرة وذات سيادة للأجيال القادمة”.

4- وتعترف على موقعها الإلكتروني بالتالي:

 

– “نعمل على تحضير وإدارة المعركة الانتخابية للقوى التغييرية

– لسنا حزبًا أو مجموعة ضغط أو خلية تفكير

– لا نسعى إلى تحقيق أي مصالح حزبية أو شخصية

– لدينا فريق عمل متكامل متفرغ ومتواجد على الأرض يعمل بتواصل لتحقيق مهمتنا

– نعمل على اشراك المغتربين اللبنانيين في كافة أنحاء العالم في عملية التغيير

– نلتزم بأعلى مستويات الحوكَمة السليمة.”

5- وبالتالي “نحو الوطن” هي ماكينة انتخابية، وليست جمعية عادية.

6- لنا أن نسأل، عن مصدر ملايين الدولارات التي تحرّك “نحو الوطن”، وعن مصدر “30 مليون دولار” المُتداوَل أنّها ستكون ميزانيتها لإدارة الانتخابات النيابية.

7- عملاً بمبدأ الشفافية فلتصرّح “نحو الوطن” عن مصادر تمويلها. علماً أنّه في “مصادر التمويل” على موقعها الإلكتروني، لا تصرّح بمصادر التمويل بل تعد بالإفصاح عن أسماء المتبرّعين لاحقاً.

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى